أمراض قد تمنعك من ممارسة العلاقة الحميمة

تعد العلاقة الحميمة جزءًا مهمًا من الحياة الزوجية، ولكنها قد تكون صعبة أو مستحيلة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من بعض الأمراض.

الأمراض التي قد تؤثر على العلاقة الحميمة

هناك العديد من الأمراض التي قد تؤثر على العلاقة الحميمة، منها:

• أمراض القلب والأوعية الدموية: مثل مرض الشريان التاجي، وارتفاع ضغط الدم، والسكري، والتي قد تؤدي إلى ضيق الشرايين، مما يصعب تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية، وبالتالي قد تجعل العلاقة الحميمة صعبة أو مؤلمة.
• أمراض الجهاز العصبي: مثل التصلب المتعدد، والشلل الدماغي، والتي قد تؤثر على الإحساس أو الحركة، مما قد يجعل العلاقة الحميمة صعبة أو مستحيلة.
• أمراض الجهاز التنفسي: مثل الربو، وأمراض الرئة المزمنة، والتي قد تجعل التنفس صعبًا أثناء العلاقة الحميمة.
• أمراض الجهاز الهضمي: مثل التهاب القولون التقرحي، ومرض كرون، والتي قد تسبب الألم أو الانزعاج أثناء العلاقة الحميمة.
• أمراض الغدد الصماء: مثل مرض السكري، والاضطرابات الهرمونية، والتي قد تؤثر على الرغبة الجنسية.
• أمراض المناعة الذاتية: مثل الذئبة، والتهاب المفاصل الروماتويدي، والتي قد تؤثر على الأنسجة والأعضاء، بما في ذلك الأعضاء التناسلية.
• أمراض السرطان: مثل سرطان الثدي، وسرطان البروستاتا، والتي قد تؤثر على الأعضاء التناسلية أو الرغبة الجنسية.

نصائح لممارسة العلاقة الحميمة مع وجود مرض

إذا كنت تعاني من مرض ما، فقد تواجه صعوبة في ممارسة العلاقة الحميمة، ولكن هناك بعض النصائح التي قد تساعدك:

• استشر طبيبك: قبل ممارسة العلاقة الحميمة، استشر طبيبك لمعرفة ما إذا كان من الآمن لك القيام بذلك، ومعرفة ما إذا كان هناك أي احتياطات يجب اتخاذها.
• تحدث إلى شريكك: تحدث إلى شريكك عن حالتك الصحية، وكيف يمكن أن تؤثر على العلاقة الحميمة.
• كن صبورًا: قد يستغرق الأمر بعض الوقت للتكيف مع حالتك الصحية الجديدة، وممارسة العلاقة الحميمة بشكل مريح.

إذا كنت تعاني من مرض ما، فلا تدع ذلك يمنعكما من الاستمتاع بالعلاقة الحميمة. باتباع النصائح السابقة، يمكنك الاستمتاع بعلاقة حميمة صحية وآمنة.